للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي الله جل جلاله {بِمَا لَدَيْهِمْ} أي بما لدى الملائكة والرسل علما {وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً} ١ أي وأحصى عدد كل شيء فلا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم.

هداية الآيات:

من هداية الآيات:

١-استئثار الله تعالى بعلم الغيب فلا يعلم الغيب إلا الله.

٢-قد يطلع الله تعالى من ارتضى أن يطلعه من الرسل على غيب خاص ويتم ذلك بعد حماية كاملة من الشياطين كيلا ينقلوه إلى أوليائهم فيفتنوا به الناس.

٣- بيان إحاطة علم الله بكل شيء واحصائه تعالى لكل شيء عدّا.


١ عدداً منصوب على الحال أو على المصدر أي أحصى وعد كل شيء عددا.

<<  <  ج: ص:  >  >>