أحافرة على صلع وشيب معاذ الله من سفه وعار أي أرجع إلى حالة الشباب بعد الصلع والشيب، والشاهد في إنكاره الرجوع إلى حياته الأولى. ٢ النازعات جمع نازعة وهي الجماعة من الملائكة والنزع هو إخراج الروح من الجسد مشبه بنزع الدلو من البئر. ولذا يقول فلان في حالة النزع للمحتضر وغرقاً اسم مصدر عدل عن المصدر الذي هو إغراقاً لمناسبة سبحا ونشطا وسبقا في الآيات ومعناه الإغراق في نزع الروح من أقصى الجسد. ٣ إذ يرى بعضهم أنها النجوم ويرى بعضهم أنها جماعات الخيل الغازية, والرماة أو الفرسان إلا أن الراجح أنها الملائكة, فالنازعات الملائكة تنزع أرواح الكافرين والنشاطات تنشط أرواح المؤمنين نشطا ًتأخذها بسرعة كما ينشط العقال من يد البعير والسابحات تسبح بأرواح المؤمنين ترفعها إلى الملكوت الأعلى, فالسابقات الملائكة تسبق الشياطين بالوحي إلى الأنبياء, فالمدبرات, الملائكة تقوم بتدبير ما أسند الله إليها كقبض الأرواح, وإنزال الأمطار وإرسال الرياح, ونفخ الأرواح إلى غير ذلك. ٤ إطلاق الراجفة والرادفة على الصيحة إطلاق سائغ وهو إطلاق على مسببة الراجفة وهي الصيحة والرادفة التي جاءت بعدها وهي الصيحة الثانية.