للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١- تزويج النفوس وهو قرنها بأجسادها بعد خلق الأجساد لها, وبعد ذلك بأمثالها في الخير والشر.

٢- سؤال الموءودة عن١ذنبها التي قتلت به.

٣- نشر صحف الأعمال وفتحها وبسطها.

٤- كشط السماء٢ أي نزعها من أماكنها نزع الجلد عن الشاة عند سلخها.

٥- تسعير النار أي تأجيجها وتقويتها.

٦- إزلاف الجنة وتقريبها لأهلها أهل الإيمان والتقوى.

وجوب هذه الأحداث التي وقعت شرطا لحرف (إذا) هو قوله تعالى علمت نفس٣ ما أحضرت من حسنات فتصير بها إلى الجنة, أو سيئات فتصير بها إلى النار. الهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل.

هداية الآيات:

من هداية الآيات:

١- تقرير عقيدة البعث والجزاء.

٢- بيان مفصل عن مبادىء القيامة, وخواتيمها وفي حديث الترمذي الحسن الذي قال فيه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من سره أن ينظر إلي يوم القيامة فليقرأ إذا الشمس كورت وإذا السماء انشقت.

٣- الترغيب في الإيمان والعمل الصالح إذ بهما المصير إلى الجنة.

٤- الترهيب من الشرك والمعاصي إذ بهما المصير إلى النار.

فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (١٥) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (١٦) وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (١٧) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (١٨) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (١٩) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (٢٠) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (٢١)) وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (٢٢) وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ


١ الوأد: دفن الطفلة وهي حية، وكان العرب في الجاهلية يئدون البنات خشية العار، ويقتلون أولادهم خشية الفقر أو لنذرهم إياهم للآلهة.
٢ الكشط إزالة الإهاب "الجلد" عن الحيوان الميت.
٣ روي أن عمر رضي الله عنه قرأ هذه السورة فلما بلغ قوله تعالى (علمت نفس ما أحضرت) قال لهذا أجريت القصة.

<<  <  ج: ص:  >  >>