٢ سمي أبو لهب بأبي لهب وكان اسمه عبد العزى فسمي باللهب لحسنه وإشراق وجهه: وقال العلماء سمي بابي لهب لمعانٍ أربع والذي أراه أنه سمي بقضاء وقدر أبا لهب ليكون من أهل النار نظيره اختيار الشيوعيين اليوم شعار الحمرة، وكلمة اليسار، لما سبق أنهم أهل النار وأصحاب الشمال وهم أهل النار. ٣ يسمى المرض الذي أصابه الله به مرض العدسة فمات وأقام ثلاثة أيام لم يدفن حتى أنتن ثم إن ولده غسلوه بالماء من بعيد مخافة عدوى العدسة؟ إذ كانت العرب تتقي هذا المرض كما يتقى الطاعون. ٤ الكسب يكون حلالا ويكون حراماً وخيره ما كان حلالا؟ وفي الصحيح حديث عائشة رضي الله عنها إذ قالت قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه وإن ولده من كسبه رواه أبو داود. ٥ قال ابن عباس وجاهد وقتادة والسدي كانت تمشي بالنميمة بين الناس، تقول العرب فلان يحطب على فلان إذا ورش عليه أي حرش. قال الشاعر: إن بني الأدرم حمالوا الحطب هم الوشاة في الرضا وفي الغضب ولا منافاة مع ما روي أنها كانت تحمل حزمة الشوك إذ هي تفعل هذا أو ذاك. ٦ الجيد العنق شاهده قول الشاعر: وجيد كجيد الريم ليس بفاحش إذا هي نصته ولا بمعطل الريم: الظبي الأبيض الخالص البياض. ونصته: رفعته،. والمعطل الذي لا حلي له.