فأهلكته، أي: أفسدته. فحرموا من حرثهم ما كانوا يؤملون، وما ظلمهم١ حيث أرسل عليهم الريح فأهلكت زرعهم، إذ لم يفعل الله تعالى هذا بهم إلا لأنهم ظلموا بالكفر والشرك والفساد فجزاهم الله بالحرمان وبذلك كانوا هم الظالمين لأنفسهم. قال تعالى:{وَمَا ظَلَمَهُمُ اللهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} .
هداية الآيتين
من هداية الآيتين:
١- لن يغني عن المرء مال ولا ولد متى ظلم وتعرض لنقمة الله تعالى.
٢- الكفر هم أهل النار وخلودهم فيها محكوم به مقدر عليهم لا نجاة منه.
٣- ان العمل الصالح بالشرك والموت على الكفر.
٤- حسان ضرب الأمثال في الكلام لتقريب المعاني إلى الأذهان.