وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها، ومدح المنان عز وجل ما جازاهم به من المغفرة والخلود في الجنة ذات النعيم المقيم، فقال:{وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ} .
هداية الآيات
من هداية الآيات:
١- وجوب تعجيل التوبة وعدم التسويف فيها لقوله تعالى:{وَسَارِعُوا} .
٢- سعة١ الجنة، وأنها مخلوقة الآن لقوله تعالى:{أُعِدَّتْ} .
٣- المتقون هم أهل الجنة وورثتها بحق.
٤- فضل استمرار الإنفاق في سبيل الله، ولو بالقليل.
٥- فضيلة خلة كظم الغيظ بترك المبادرة إلى التشفي والانتقام.
٦- فضل العفو عن الناس مطلقاً مؤمنهم وكافرهم، بارهم وفاجرهم.
٧- فضيلة الاستغفار وترك الإصرار على المعصية للآية والحديث:" ما أصر من استغفر ولو عاد في اليوم سبعين مرة". رواه الترمذي وأبو داود وحسنه ابن كثير.
١ روى أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سئل ما دامت الجنة عرضها السموات والأرض فأين النار؟ فأجاب قائلاً: "سبحان الله فأين الليل إذا جاء النهار". قال حيث شاء الله تعالى. قال: "وكذلك النار تكون حيث شاء الله تعالى". رواه البزار مرفوعاً، وما دل عليه الكتاب والسنة: أن الجنة فوق السماء السابعة وسقفها عرش الرحمن، وأن النار في أسفل سافلين ولا منافاة بينهما أبداً.