٢ كرر لفظ: {لَنْ يَضُرُّوا اللهَ شَيْئا} لأجل التأكيد والتقرير حتى ييأس المنافقون والكافرون من إلحاق أي ضرر برسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وبدعوته، وشيئا: منصوب على المصدرية، أي: لن يضروا الله ضرراً قليلاً ولا كثيراً. ٣ فسر الإملاء بطول العمر ورغد العيش وهو كذلك مع إضافة عدم معاجلتهم بالعقوبة إنظاراً لهم. ٤ شاهده قول ابن مسعود رضي الله عنه: "ما من أحد بر ولا فاجر إلا والموت خير له لأنه إن كان براً فقد قال الله تعالى: {وَمَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ لِلأَبْرَارِ} ، وإن كان فاجراً فقد قال تعالى: {إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْماً} ". وروي مثله عن ابن عباس، أخرجه رزين.