٢ أطلق الدعاء وأريد به العبادة، وهو إطلاق شائع في القرآن الكريم؛ لأن الدعاء هو العبادة. إذ طاعتهم للشيطان عبادة في حد ذاتها، إذا المطاع في معصية الله معبود، قال تعالى: {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللهِ} ، أي: ألهة، وذلك لما أطاعوهم في معصية الله تعالى. ٣ قيل: كان نصيبه من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين، لحديث مسلم: "أبعث بعث النار فيقول وما بعث النار؟ فيقول: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين". المخاطب: آدم عليه السلام. ٤ أجاز الجمهور خصاء الغنم لفائدة اللحم، وحرموا خصاء غيرها، وخاصة الآدمي، وأجازوا الوسم في غير الوجه للحيوان ليعرف به، وهو كذلك. أما الوشم: فحرام للأحاديث الصحاح فيه.