٢ كلما: نصبت على الظرفية، وهي لاستغراق الزمان الذي أتت فيه الرسل وأشربت معنى الشرطية، فكان العامل فيها بمنزلة الجواب. ٣ {أهوائهم} جمع: هوى، وهو المحبوب، وفعله: هوي يهوى؛ كرضي يرضى، إذا أحب ومالته نفسه إلى ملابسة شيء. ٤ إشارة إلى تاريخ بني إسرائيل، فقد استقام أمرهم وقامت دولتهم في فلسطين على عهد يوشع بن نون فتى موسى، ثم دالت دولتهم بجرائمهم على عهد البابليين ثم اجتمعت كلمتهم وقامت دولتهم على عهد داود وسليمان، ثم دالت دولتهم بجرائمهم التي نعاها الله تعالى عليهم في هذه الآية على يد الرومان. ٥ هذا استئناف ابتدائي لابطال باطل النصارى بعد إبطال باطل اليهود، فالمناسبة جد قوية لأنهما خصم الإسلام والمسلمين. ٦ هذا قول اليعقوبية، وهم: فرقة من النصارى، لأنهم قالوا: باتحاد الابن والأب؛ فكأن المسيح هو الله في اعتقادهم الباطل الفاسد.