موضعها، وإني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول:"إن الناس إذا رأوا المنكر ولم يغيروه يوشك أن يعمهم الله بعقاب" وقوله تعالى: {إلى الله مرجعكم جميعاً فينبئكم بما كنتم تعملون} فيه وعد ووعيد، وعد لمن أطاع الله ورسوله، ووعيد لمن عصاهما.
هداية الآيات
من هداية الآيات:
١- وجوب إصلاح المؤمن نفسه وتطهيرها من آثار الشرك والمعاصي وذلك بالإيمان والعمل الصالح.
٢- ضلال الناس لا يضر المؤمن إذا أمرهم بالمعروف١ ونهاهم عن المنكر.
١ قالت العلماء: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يتعيّن متى رُجي القبول والتغيير فإن كان هناك عدم رجاء فلا يجب الأمر والنهي. وكذا يسقط إذا خاف ضرراً يلحقه لا يقوى عليه أو يلحق غيره من المسلمين.