٢ الاستفهام للتقريع والتوبيخ أي: أليس هذا البعث كائنا موجوداً. ٣ جائز أن يكون القائل: الله تعالى، وجائز أن تكون الملائكة وهو أولى لأنهم ليسوا أهلا لأن يكلّمهم الربّ تبارك وتعالى. ٤ أي بالبعث بعد الموت والجزاء على العمل في الدنيا هذا كقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "من حلف على يمين ليقتطع بها مال امرىء مسلم لقي الله وهو عليه غضبان" في الصحيح، إلاّ أنه لا مانع من حمل اللفظ على ظاهره لأنّ لقاء الله كائن حقاً وكيف وهو الذي يفصل بينهم في ساحة فصل القضاء. ٥ أي: يا حسرتنا احضري فهذا أوان حضورك، والحسرة: الندم الشديد، والتلهف والنداء للتندّم والتعجب من حالهم وما حلّ بهم. ٦ هي كما قال الحكيم: ألا إنّما الدنيا كأحلام نائم ... وما خير عيش لا يكون بدائم تأمّل إذا ما نلت بالأمس لذّة ... فأفنيتها هل أنت إلا كحالم