الرسل بها وقصتها عليهم واستكبروا١ عن العمل بها كما استكبروا عن الإيمان بها، فأولئك البعداء من كل خير {أصحاب النار} أي أهلها {هم فيها خالدون} لا يخرجون منها بحال من الأحوال.
هداية الآيتين
من هداية الآيتين:
١- قطع حجة بني آدم بإرسال الرسل إليهم.
٢- أول ما يبدأ به في باب التقوى الشرك بأن يتخلى عنه الإنسان المؤمنين أولاً.
٣- الإصلاح يكون بالأعمال الصالحة التي شرعها الله مزكية للنفوس مطهرة لها.
٤- التكذيب كالاستكبار كلاهما مانع من التقوى والعمل الصالح. ولذا أصحابهما هم أصحاب النار.