٢ لحديث: "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله فهو أبتر" والحديث وإن كان ضعيفاً فإن العمل به لما في معناه من أحاديث صحاح. ٣ الحمد لله أعظم سورة في القرآن لحديث البخاري عن أبي سعيد بن المعلى أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال له: "لأعلمنك أعظم سورة في القرآن، وقوله له ما أنزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في القرآن مثلها". ٤ هناك فرق بين المدح والحمد، فالحمد يكون على الجميل الاختياري كما يحمد الله تعالى على لطفه ورحمته وإحسانه. وأما المدح فإنه يكون على الاختياري والاضطراري كما يمدح الإنسان على جمال وجهه وهو ليس فعله وعلى إحسانه الذي هو عمله الاختياري والثناء المدح وتكراره مرة بعد مرة. ٥ الشكر: الثناء باللسان على المنعم بما أولى من النعم، فهو أخص ممن الحمد موردا إذ مورده النعمة فقط وأعمّ متعلقاً إذ متعلقه القلب واللسان والجوارح، لقول القائل: أفادتك النعماء مني ثلاثة ... يدي ولساني والضمير المحجبا والحمد يعم المدح والشكر لحديث: "الحمد رأس الشكر". ٦ مما شهد لاطلاق لفظ الرب على المعبود قول الشاعر: أرب يبول الثعلبان برأسه ... لقد هان من بالت عليه الثعالب