للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سببها أن النبي صلى الله عليه وسلم بلغه أن جمعاً من بني سُليم يستعدون لغزو المدينة فخرج إليهم، لكنهم كانوا قد تفرقوا (١).

٢ ــ وغزوة السويق ذكرها ابن إسحاق في السيرة بإسناد صحيح مرسل (٢).

٣ ــ وكان مقصود أبي سفيان بغزوه المدينة هو نوع من الانتقام وحفظ ماء الوجه بعد الذي حصل لقريشٍ ببدر.

٤ ــ وفي إيواء سلّام بن مِشْكم لأبي سفيان واستبطانه الأخبار له مظهرٌ من مظاهر خيانة اليهود وغدرهم وعدم التزامهم بوثيقة المعاهدة التي كانت بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم، والتي من ضمن بنودها ألا يعينوا عليه أحداً.

فصل

غزوة ذي أَمرَ

قال المصنف: «ثم أقام صلى الله عليه وسلم بقية ذي الحجة، ثم غزا نجداً يريد غطفان، واستعمل على المدينة عثمان بن عفان رضي الله عنه، فأقام بنجد صفراً من السنة الثانية كله، ثم رجع ولم يلق حرباً».


(١) سبل الهدى والرشاد ٤/ ١٧٢.
(٢) سيرة ابن هشام ٢/ ٤٤

<<  <   >  >>