للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فصل

فتح وادي القُرى

قال المصنف: «ورجعَ إلى المدينةِ على وادي القُرى فافتتحه، وقيل: إنه قاتل فيه. فالله أعلم. وفي الصحيحين (١): أن غلاماً لرسُولِ الله صلى الله عليه وسلم يُدعى مِدْعَماً، بينما هو يَحطُّ رحل رسُولِ الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه سهم غَرْبٌ (٢) فقتله، فقال الناسُ: هنيئاً له الشهادة يا رسُولَ الله، فقال: «كلا والذي نفسي بيدِه، إن الشَّمْلة التي أخذها من الغنائم لم تُصبها المقاسمُ لتشتعلُ عليه ناراً»».

الكلام عليه من وجوه:

١ ــ وادي القرى سمّي بذلك لكثرة قراه، وهو بين المدينة وتبوك، وأعظم مدنه اليوم: مدينة «العُلا» شمال المدينة، على مسافة (٣٥٠) كيلاً.

٢ ــ وحادثة فتح وادي القرى ذكرها ابن إسحاق في السيرة (٣)، وفي الصحيحين إشارة لها (٤).


(١) صحيح البخاري «٤٢٣٤»، صحيح مسلم «١١٥» من حديث أبي هريرة.
(٢) أي لا يُدرى من رمى به.
(٣) سيرة ابن هشام ٢/ ٣٣٨ بدون إسناد.
(٤) صحيح البخاري «٤٢٣٤»، صحيح مسلم «١١٥».

<<  <   >  >>