للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وذكر ابن القيم (١): أنه كان بها جماعة من اليهود والعرب، فدعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أولاً إلى الإسلام، وأخبرهم أنهم إن أسلموا احرزوا أموالهم وحقنوا دماءهم، فلما أبوا قاتلهم حتى فتح بلادهم عنوة وغنم أموالهم.

٣ ــ وحادثة الغلام الذي غلّ الشملة من الغنائم مخرجة في الصحيحين (٢)، وفيها دليل على تعظيم أمر الأخذ من مال الغنيمة قبل قسمتها، وعدّه الهيتمي من الكبائر (٣).


(١) زاد المعاد ٣/ ٣١٤.
(٢) صحيح البخاري «٤٢٣٤»، صحيح مسلم «١١٥»، وليس عند مسلم التصريح باسم الغلام.
(٣) الزواجر عن اقتراف الكبائر ٢/ ٢٩١.

<<  <   >  >>