للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بادر كل قوم بإسلامهم" (١).

٢ ــ وكان من ضمن الوفود التي قدمت: وفد ثقيف، حيث أرسلوا نفراً منهم لمبايعة النبيّ صلى الله عليه وسلم وإعلان إسلامهم.

وأصل قدومهم مخرج في صحيح مسلم، وذكر الحادثة ابن إسحاق مفصلة بدون إسناد (٢).

٣ ــ وقصة إسلام عروة بن مسعود ومقتله على يد قومه ذكرها ابن إسحاق بدون إسناد (٣).

٤ ــ وفي الحادثة دليل على فضل عروة بن مسعود رضي الله عنه، وقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «مثل عروة، مثل صاحب ياسين دعا قومه إلى اللَّه فقتلوه» (٤)، وقد كانت له اليد البيضاء في تقرير صلح الحديبية كما في الصحيح (٥).

[هدم طاغية ثقيف]

قال المصنف: «فأنزلهم عليه الصلاة والسلام في المسجدِ وضَرَب لهم فيه قُبة، فأسلموا واشترطوا أن تبقى عندهم طاغيتهم الَّلات، وأن لَا تُهدم، فلم يُجيبهم صلى الله عليه وسلم إلى ذلك.


(١) صحيح البخاري «٤٣٠٢» باختصار.
(٢) صحيح مسلم «٣٢٨، ٢٣٣١»، سيرة ابن هشام ٢/ ٥٣٧.
(٣) سيرة ابن هشام ٢/ ٥٣٧.
(٤) قال الهيثمي في المجمع ٩/ ٣٨٦: "رواه الطبراني، وروي عن الزهري نحوه، وكلاهما مرسل، وإسنادهما حسن".
(٥) صحيح البخاري «٢٧٣١» ضمن حديث مطول.

<<  <   >  >>