للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣ ــ وخروج هوازن عن بكرة أبيها وقد جمعت أنعامها ونساءها وذراريها لملاقاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرجه أبو داود والنسائي وغيرهما بسند صحيح (١)، وله شاهد في صحيح مسلم بنحوه (٢).

٤ ــ وفي بعثه صلى الله عليه وسلم عبد الله بن أبي حَدْرَد ليأتيه بخبر القوم دليل على جواز بثّ العيون بين الأعداء ليأتوا بأخبارهم وشأنهم، بل إنه واجب إذا دعت الحاجة إليه (٣).

٥ ــ وفي استعارته صلى الله عليه وسلم سلاحاً ومالاً من صفوان بن أُمية وكان لا يزال مشركاً دليل على جواز الاستعانة بالمشرك إذا كان موضع ثقة واطمئنان، وقد تقدمت هذه المسألة بشواهدها مراراً.

٦ ــ ومسيره صلى الله عليه وسلم إلى هوازن في جيشٍ تعداده عشرة آلاف ومعه من الطلقاء مخرج في الصحيحين من حديث أنس بن مالك (٤).

٧ ــ وتحديد الطلقاء بألفين ذكره ابن إسحاق في السيرة بدون إسناد (٥).

وكان عدد جيش هوازن ضعف عدد جيش المسلمين أو أكثر حسب قول الحافظ ابن حجر (٦)، أي نحو عشرين ألفاً.


(١) سنن أبي داود «٢٥٠١»، سنن النسائي الكبرى «٨٨١٩».
(٢) صحيح مسلم «١٠٥٩».
(٣) فقه السيرة للبوطي ص ٢٩٠.
(٤) صحيح البخاري «٤٣٣٧»، صحيح مسلم «١٠٥٩».
(٥) سيرة ابن هشام ٢/ ٤٤٠.
(٦) فتح الباري ٨/ ٢٩.

<<  <   >  >>