للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حديث ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «احتجم وهو محرم في رأسه، من شقيقةٍ كانت به» (١).

٦ ــ ودورانه صلى الله عليه وسلم على أزواجه في مرض موته واستئذانه منهنَّ أن يمرَّض في بيت عائشة ثابت في الصحيحين من حديثين لعائشة رضي الله عنها (٢).

٧ ــ وقوله: "فمكثَ وَجِعاً اثني عشر يوماً .. ": قال الحافظ ابن حجر: "اختلف في مدة مرضه فالأكثر على أنها ثلاثة عشر يوماً، وقيل بزيادة يوم، وقيل بنقصه" (٣).

٨ ــ وقوله: "والصّدّيق يصلّي بالناس بنصّه صلى الله عليه وسلم عليه": هذا يدلّ عليه ما ثبت في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: لما مرض رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه، فحضرت الصلاة، فأُذّن، فقال: «مروا أبا بكر فليصل بالناس .. الحديث» (٤).

٩ ــ وقوله: "وقد صلَّى صلى الله عليه وسلم خَلْفَ الصّدّيق جالساً": قلت: في هذا نظر، لأن الثابت في حديث عائشة أنها قالت: "فلمّا دخل ــ أبو بكر ــ في الصلاة وجد رسولُ الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خفَّة فقام يُهادى بين رجلين، قالت: فلما دخل المسجد سمع أبو بكر حسه، ذهب يتأخر، فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قم مكانك، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس عن يسار أبي بكر، قالت: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلّي


(١) صحيح البخاري «٥٧٠١».
(٢) صحيح البخاري «١٣٨٩، ٢٥٨٨»، صحيح مسلم «٤١٨، ٢٤٤٣».
(٣) فتح الباري ٨/ ١٢٩.
(٤) صحيح البخاري «٦٦٤»، صحيح مسلم «٤١٨».

<<  <   >  >>