للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تاجراً قيل له: "لنكسدنّ تجارتك، ولنهلكنّ مالك" (١)، حتى يصدوه عن دين الله.

٣ ــ وأما النبي صلى الله عليه وسلم فلم تجترئ قريش على أذيته جسدياً بسبب حماية عمّه أبي طالب له ووقوفه معه.

لكن بعد موت أبي طالب في السنة العاشرة من البعثة نالت قريش من النبي صلى الله عليه وسلم جسدياً (٢) أكثر من مرة، حتى قرروا قتله في النهاية، مما كان سبباً مباشراً لهجرته إلى المدينة كما سيأتي تفصيله.


(١) سيرة ابن هشام ١/ ٢٧٩.
(٢) انظر على سبيل المثال حادثة خنق عقبة بن أبي معيط للنبي صلى الله عليه وسلم عند الكعبة في صحيح البخاري «٣٨٥٦»، ووضعهم سلا الجزور على ظهره في صحيح مسلم «١٧٩٤».

<<  <   >  >>