للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (٣) والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (٤) أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٥)} (١)

وفي حديث طويل سأل جبريل النبي (صلى الله عليه وسلم) عدة أسئلة تعليمية وكان منها قوله: فأخبرني عن الإيمان؟ قال:" أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره " (٢) وبذلك تدرك أن أركان الإيمان هي: الإيمان بالله، وملائكته وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره.


(١) البقرة: ٣، ٤، ٥.
(٢) رواه الخمسة إلا البخاري - تيسير الوصول، جـ١ ص١٣ ط - مصطفى الحلبي.

<<  <   >  >>