للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يستوف الشروط وبايعوه صحت بيعته، وبني على هذا صحة بيعة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وعدم تكفير الصحابة ببيعتهما. وقد خذل زيداً أكثر الشيعة لقوله بهذا الأصل.

٣ - يجوز خروج إمامين في قطرين مختلفين، ولا يجوز خروج إمامين في قطر واحد.

٤ - تخليد مرتكب الكبيرة في النار ما لم يتب توبة نصوحاً، وهذا من أثر تلمذة إمامهم لواصل بن عطاء، كما أنه من أسباب خروج الشيعة عليه.

تكملة ذات أهمية - أهم الفرق الإسلامية

[الإمامية - الإثنا عشرية - الإسماعيلية]

الإمامية

هم القائلون بأن إمامة علي ثابتة بالنص عليه بالذات من النبي صلى الله عليه وسلم نصاً ظاهراً من غير تعريض بالوصف، ولا بإشارة بالعين، وسموا إمامية لتركيز آرائهم حول الإمامة، وهي منتشرة في إيران والعراق والهند.

أصول مذهبهم

١ - النص على الإمام بالذات، ولهذا نص النبي صلى الله عليه وسلم على إمامة علي، لأنه ليس في الدين أمر أهم من تعيين الإمام حتى تكون مفارقة النبي للدنيا على فراغ قلب من أمر الأمة لأنه بعث لرفع الخلاف وتقرير الوفاق فلا يجوز أن يفارق الأمة ويتركهم هملاً، بل يجب عليه أن يعين شخصاً يرجع إليه. ويستدلون على تعيين علي بالذات بما يروونه عن النبي مثل (من كنت مولاه فعلي مولاه) ومثل (أقضاكم علي) وغير ذلك من الأدلة التي يرون فيها إثبات دعواهم ولا يوافقهم على ذلك مناهضوهم.

٢ - ولم يقتصروا على القول باستحقاق علي للخلافة دون سائر الصحابة بل حكموا بتكفير كل الصحابة وعلى رأسهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما.

٣ - إن الاعتراف بالإمام جزء من حقيقة الإيمان وبدونه يكون الشخص كافراً.

<<  <   >  >>