للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فهل يخطر ببال عاقل أن يمر الأمر بدون مجازاة للمحسن على إحسانه وللمسيء على إساءته؟ تعالى الله وتنزه عن ذلك. قال تعالى:

{أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون. فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم} [المؤمنون: ١١٥ - ١١٦].

[٢ - الحشر:]

وهو سوق الناس إلى مكان الحساب الذي يجتمع فيه الخلائق، وفيه يحاسبون وتوزن أعمالهم، ويعرف كل مصيره.

قال تعالى:

{واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون} [البقرة: ٢٠٣].

وقال تعالى:

{وترى الأرض بارزة وحشرناهم فلم نغادر منهم أحداً} [الكهف: ٤٧].

وقال تعالى:

{ومن أعرض عن ذكري فإنّ له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى} [طه: ١٢٤].

وقال تعالى:

{ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار

<<  <   >  >>