للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال تعالى:

{ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه، ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير. يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفانٍ كالجواب وقدور راسيات، اعملوا آل داود شكراً وقليل من عبادي الشكور} [سبأ: ١٢ - ١٣].

وقال تعالى:

{ومن الشياطين من يغوصون له ويعملون عملاً دون ذلك وكنّا لهم حافظين} [الأنبياء: ٨٢].

[ظهور الجن والشياطين في صور شتى]

... قال تعالى:

{وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس وإني جار لكم، فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريءٌ منكم، إني أرى ما لا ترون، إني أخاف الله، والله شديد العقاب} [الأنفال: ٤٨].

ذكر ابن إسحق وغيره في سبب نزول هذه الآية أن المشركين جاءوا إلى غزوة بدر ومعهم إبليس في صورة سراقة بن مالك الكناني - وكان سراقة من أشراف بني كنانة. وكانت قريش تخشى كنانة على نفسها

<<  <   >  >>