بحيث لا يطلع عليها أحد، ثم يعفو عنه ويأمر به إلى الجنة. (ومنهم) من يناقش الحساب. بأن يسأل عن كل جزئية، ويطالب بالعذر والحجة، فلا يجد عذراً ولا حجة فيهلك مع الهالكين ويفتضح بين الخلائق.
قال تعالى:
{فأما من أوتي كتابه بيمينه. فسوف يحاسب حساباً يسيراً. وينقلب إلى أهله مسروراً. وأما من أوتي كتابه وراء ظهره. فسوف يدعو ثبوراً. ويصلى سعيراً}[الانشقاق: ٧ .. ١٢].
وقال تعالى:
{وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين}[الأنبياء: ٤٧].
وقال تعالى:
{إن إلينا إيابهم. ثم إن علينا حسابهم}[الغاشية: ٢٥ - ٢٦].
وقال تعالى:
{والله يحكم لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب}[الرعد: ٤١]. وقال تعالى:
{إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجراً عظيماً}[النساء: ٤٠].