للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فضربه عامله على المدينة خمسين سوطًا في يوم بارد، وصب عليه جرة ماء، وعرضه على السيف، وطاف به الأسواق عاريًا في تَبَّان١ من الشعر، ومنع الناس أن يجالسوه أو يخاطبوه. وبهذه الوقاحة، وبهذه الرذيلة، وبهذه المخزاة، قال عبد الملك بن مروان: "أنا؟ ".


١ التبان: ما يسمى اليوم "المايوه" أو لباس البحر. ذكره الجاحظ وقال: هو سروال قصير يلبسه الملاحون.

<<  <  ج: ص:  >  >>