للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كالطفلة ولم يبارك لها أحد! فما جاوزنا الدار إلا قليلا حتى أبصرت على حائط في الطريق إعلانا قديما بالخط الكبير الذي يصيح للأعين، إعلانا قديما عن "رواية" هذا هو اسمها: "مبروك".

واخترقنا المدينة وأنا أنظر وأتقصى، فلم أر هذا الإعلان مرة أخرى! واخترقنا المدينة كلها، فلما انقطع العمران وأشرفنا على المقبرة، إذا آخر حائط عليه الإعلان: "مبروك".

<<  <  ج: ص:  >  >>