ثم يقول أنه لا يمكن أن يثبت أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وعد بالنصر الذي تحقق في جميع الحالات، ولم يلحق به في غيرها.
يردد عبارات (من المحتمل، غير معلوم، قال بعض العلماء) - عبارات مبهمة وغير واضحة. كما ذكر تعبير (مشاهير المؤرخين) دون ذكر من هو، ونسب ذي القرنين إلى اسكندر دون سند واضح.
يرى أن التمتع بالملذات الدنيوية يجلب الشقاء في الدنيا والآخرة.
يناقش الآيات من منظوره الشخصي، لا من الحقائق والأدلة التي وردت في باب المعجزات؛ فيصل إلى نتيجة مفادها عدم وجود معجزات؛ فحجيته ضعيفة، واستنتاجاته أضعف؛ لأنها مبنية على حجج سابقة ثبت ضعفها. - يزعم أن " دنت الساعة وانشق القمر " كما في سورة الانشقاق " اقتربت الساعة وانشق القمر " وردت في شعر امرؤ القيس في المعلقات السبع، بينما ينكر المسلمون نسبتها إليهم؛ فهي بدون مصدر موثوق به عند المسلمين.
الاستنتاج:
١ - موضوع كتابه عن القضايا الخمس المشهورة يتداخل لعرض تلك القضايا بعضه مع بعض.
٢ - تم ترتيب الموضوعات ترتيبا جيدا طبقا لحججهم؛ حيث إذا ما نقض حجة ما كحجة التحريف والنسخ فيستطيع استغلالها في قضية أخرى تالية مثل: التثليث، أما إذا بدء بالعكس بالتثليث ثم التحريف فلا تكون الحجة قوية.
٣ - يستطرد في بعض النقاط كثيرا ولكن من الواضح أن الكتاب يرد على مزاعم المسلمين.
٤ - أفلح فندر جزئيا فيما قصد إليه بتشكيك المسلمين في دينهم عن طريق اجتزاء الآيات وإيهام القارئ بصحة كلامه وإلى ما شابه ذلك.
٥ - يعتبر المسيحيون كتاب فندر هو عمدتهم حتى الآن ولذا فقد أضاف إلى علومهم الكثير.