للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- استدلاله بقول مؤرخي المسلمين في الحديث عن فرق النصارى.

- إبطال التثليث إما عقلي أو بالأدلة النقلية على ألوهية المسيح.

- اختار رحمت الله طريقة التدمير الداخلي للمقولات العقائدية النصرانية انطلاقا من النص الديني المقدس لدى النصارى واعتمد المنطق وشواهد كتب العهدين.

- يحتج على الخصم بمقولاته.

- الاستدلال بالحقائق التاريخية وضرب الأمثال.

والكتاب متعدد الموضوعات مركز على القضايا الخمس المشهورة. رتب موضوعاته ترتيبا جيدا يخدم الغرض، ويفند المزاعم طبقا لآراء علماء النصارى وتبعا لترتيبهم؛ فتأتي قضية انقطاع السند والتحريف ثم النسخ ثم التثليث ثم القرآن وأخيرا النبوة حيث بإثبات التحريف يبطل التثليث لكنه مع كل مبحث كان يفترض صحة ما قبله حتى تأتي الحجج مضاعفة في القوة والتأييد.

يستطرد في البحث حتى إذا شعر بأن القارئ سيشعر بالملل استوقف نفسه ودخل في مبحث آخر.

ولقد أفلح فيما قصد إليه حتى أن النصارى يخافون هذا الكتاب - حتى الآن - ويطالبون بحرقه.

لقد أثر في الكثيرين من المسلمين والنصارى وتثبيت المتشككين ويكفي أن نجاحه مازال أثره ممتدا حتى اللحظة لدرجة تأثر أحمد ديدات بمنهجه كثيرا، وإنشاء مدرسة لتسير على منهج رحمت الله، كما أضاف إلى العلم الكثير بتخصصه في موضوع مقارنة الأديان بين المسلمين والنصارى ففاق في ذلك أقرانه وسابقيه وأثر في لاحقيه.

<<  <   >  >>