اختار رحمت الله د. وزير خان كمساعد له، وعددا من المساعدين الآخرين، ومنهم عماد الدين. كان صفدر علي حاضرا وهو موظف حكومي، وقد تم منح المسلمين البارزين الحضور والمسيحيين كذلك الدعم المعنوي بما فيهم المسئولين الحكوميين النافذين مثل السير وليام موير- الأمين العام لدى CMS- والقاضي موسلي سميث. وقبل المناظرة تم الاتفاق على موضوعات المناقشة بين الجانبين وهي: تحريف الكتاب المقدس - عقيدة التثليث - نبوة محمد - صلى الله عليه وسلم - - القرآن والوحي ..
ظن فندر أن الأمر سهلا - وخصوصا - أن موضوعات المناقشة كانت هي نفس موضوعات كتابه الاستفسار، وهو الأمر الذي جعله لم يستعد له بأكثر من ذلك.
استخدم خصوم فندر طريقة النقد الأوروبي للكتاب المقدس لإثبات التحريف التاريخي له؛ فالوزير خان كان طالبا للطب بلندن في الأربيعينيات، وقد اطلع على أعمال الأوربيين في نقد الكتاب المقدس، ودرس العبرية واليونانية، فقد قرأ T.H Home (١٧٨٠ - ١٨٦٢) م و J.G Eichorn ... (١٧٥٢ - ١٨٥١) م و N.Lardner (١٦٤٨ - ١٧٦٨) م، وأحضر بعض كتبه معه للمناظرة بما في ذلك جورج اليوب ١٨٤٧ م ترجمة د. شتراوس اليسوعي، ولم يكن فندر يعلم عنها شيئا.
وخلال المناقشة وجد فندر أنه من المستحيل عدم الاعتراف بالمزيد من التناقضات بين الأناجيل الأربعة من خلال خطأ الناسخ - فقط - لكنه استمر في الإصرار على أن المذاهب الأساسية - بما في ذلك الثالوث - وكانت تلك المتعلقة بالألوهية والتكفير والشفاعة - لم يمسها أي سوء من قبل.
١٨٦٤ he resigned his post at Calcutta and returned to Oxford. In ١٨٦٥ he was made select preacher before the university, and in ١٨٦٦ was presented by his college to the rectory of Great Leighs, near Chelmsford, Essex, where he remained for the rest of his life. He was appointed Grinfield lecturer on the Septuagint in ١٨٦٩, and one of the Old Testament revisers in ١٨٧٠. He took a prominent part in their labours, but there were 'not a few changes with which he disagreed.' He was eminently conservative in his criticism, and contributed to the 'Speaker's Bible' commentaries on Isaiah (١٨٧٥) and on the Epistle to the Hebrews (١٨٨١). The historical illustrations to Isaiah are hardly equal to the expectations of modern criticism. He also furnished the notes on Ezekiel in the commentary published by the Christian Knowledge Society. He was an honorary canon of St. Albans, and one of the bishop's chaplains. Kay died, after much suffering, ١٦ Jan. ١٨٨٦. He was unmarried, and had for many years lived the life of a recluse, dividing his time between his biblical studies and the care of his parish.