للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تقعُدْ عُربانهما على أذْناب شعابها فلا يصل إِلى الحجّ أحدٌ" (١).

وروى عبد الرزاق من حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "حْجُّوا تَسْتَغْنُوا" (٢). ذكره (٣) ابن جماعة (٤).


(١) خرجه البيهقي بلفظ قريب عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: حُجُّوا قبل أن لا تحجوا، قيل: فما شأن الحج؟ قال: يقعد أعرابها على أذناب أوديتها فلا يصل إِلى الحج أحد.
(السنن الكبرى: ٤/ ٣٤١، كتاب الحج، باب ما يستحب من تعجيل الحج إِذا قدر عليه).
(٢) المصنف: ٥/ ١١، رقم ٨٨١٩ عن صفوان بن سليم، بزيادة: واغزوا تصحوا.
وفي الجامع الصغير بلفظ: حجوا تستغنوا وسافروا تصحوا. قال المناوي: رواه في مسند الفردوس من حديث ابن عمر (فيض القدير: ٣/ ٣٧٦، رقم ٣٦٨٦).
(٣) هداية السالك: ١/ ١٣.
(٤) عبد العزيز بن محمد بن إِبراهيم الكناني الحموي الأصل، عز الدين المعروف بابن جماعة، إِمام حافظ من أعلام المذهب الشافعي، قاضي القضاة. له مؤلفات في الفقه والحديث، منها: هداية السالك إِلى المذاهب الأربعة في المناسك، ينقل عنه ابن فرحون. ولد بدمشق سنة ٦٩٤. ت ٧٦٧ بمكة وهو مجاور.
(الأعلام: ٤/ ١٥١، البداية ١٤/ ٣١١، البدر الطالع: ١/ ٣٥٩ رقم ١٤١، شذرات: ٦/ ٢٠٨، العقد الثمين: ٥/ ٤٥٧ رقم ١٨٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>