للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

علَيَّ مشقَّةَ سَفَري، وارزُقْنِي من الخيْرِ أكْثَر ممَّا أطْلُب، واصرف عنّي كل شرّ، ربّ اشرح لي صدري ونوّر قلبي ويسّر لي أمري، اللهمّ إِنّي أستحفظك وأستودعك نفسي وديني وأهلي وأقاربي، وكل ما أنعمتَ به عليّ وعليهم من آخرة ودنيا، فاحفظنا أجمعين من كل سوء يا كريم" (١).

ويفتتح دعاءه ويختتمه بالتحميد لله تعالى. والصلاة على سيّدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٢).

ورُوي أيضًا عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إِذا أراد أن يخرج إِلى سفر قال:

"اللهمّ أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهمّ إِنِّي أعُوذ بك من الضيعَةِ في السَّفَر، والكآبةِ في المُنْقَلَب، اللهمّ اقبض لنا الأمرض وهوِّنْ علينا السفر" (٣).

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَنْ أراد سفَرًا


(١) كذا في: (أذكار النووي: ١٩٠).
(٢) شأن الدعاء: ١٣.
(٣) أخرجه النسائي عن أبي هريرة بلفظ قريب. (عمل اليوم والليلة: ٣٥٠ رقم ٥٠٣).
وأخرجه أبو داود عن أبي هريرة، وفيه: " ... اللَهمَ إِني أعوذ بك من وعثاء السفر وسوء المنظر في الأهل والمال، اللَهمَ اطوِ لنا الأرض ... ".
(السنن: ٣/ ٧٤، كتاب الجهاد، باب ما يقول الرجل إِذا سافر، ٢٥٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>