للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مسلم (١) نحوه، غير أنه لم يذكر التسبيح * وذكر عوض التسبيح التهليل والتكبير.

ومنها: إِذا نزل منزلًا فليقل: أعوذ بكلمات الله التَّامّات منْ شرِّ ما خلق، فإِنه لا يضره شيء حتى يرتحل من منزله، رواه مالك في الموطإِ (٢)، وخرجه


= الحلبي، مصر).
وعن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: "كنا إِذا صعدنا كبرنا وإِذا نزلنا سبحنا". (صحيح البخاري: ٤/ ٦٩، الجهاد، باب التسبيح إِذا هبط واديًا).
(١) عن أبي موسى أنهم كانوا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهم يصعدون في ثنية، قال: فجعل رجل كلما علا ثنية نادى: لا إِله إِلا الله والله أكبر.
(صحيح مسلم بشرح النووي: ١٧/ ٢٦، كتاب الذكر والدعاء، باب استحباب خفض الصوت بالذكر).
ويقول ابن حجر مبينًا مناسبة التكبير عند الصعود: "إِن الاستعلاء والارتفاع محبوب للنفوس لما فيه من استشعار الكبرياء، فشرع لمن تلبس به أن يذكر كبرياء الله تعالى وأنه أكبر من كل شيء فكبره ليشكر له ذلك فيزيده من فضله". (فتح الباري: ١١/ ١٨٨).
(٢) عن خولة بنت حكيم، كتاب الجامع، ما يؤمر به من الكلام في السفر (تنوير الحوالك: ٢/ ٢٤٧) كتاب الأحكام المتعلقة بالطعام والشراب وغير ذلك مما يحتاج إِليه الإِنسان في معيشته، باب الدعاء إِذا نزل منزلًا. (المسوى؛ شرح الموطأ: ٢/ ١٤٦ رقم ١٧١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>