للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مسلم (١) والترمذي (٢) عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

ومنها: أنه يكره النزول في قارعة الطريق لنهيه - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك، فإِنها طريق الدواب ومأوى الهوام بالليل، رواه مسلم (٣).

ومنها: أنه ينبغي إذا نزل منزلًا أن يودِّعه بركعتين، لحديث أنس - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كَانَ لَا ينزلُ منزلًا إِلَّا ودَّعَهُ بركْعَتَيْن. رواه الحاكم وصححه (٤).

ومنها: إِذا أقبل الليلُ فليقل ما روي في سنن أبي داود وغيره عن


(١) عن خولة بنت حكيم السلمية، كتاب الذكر والدعاء، باب في التعوذ من سوء القضاء ودرك الشقاء وغيره. (الصحيح: ٣/ ٢٠٨٠ - ٢٠٨١ رقم ٢٧٠٨).
(٢) سنن الترمذي: ٥/ ٤٩٦ رقم ٧٤٣٧، كتاب الدعوات، باب ما جاء ما يقول إِذا نزل منزلًا، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب. وعنها أخرجه ابن خزيمة. (صحيح ابن خزيمة: ٤/ ١٥٠ - ١٥١ رقم ٢٥٦٦)
(٣) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إِذا عرستم فاجتنبوا الطريق، فإِنها طرق الدواب ومأوى الهوام بالليل".
(صحيح مسلم: ٣/ ١٥٢٥ - ١٥٢٦، كتاب الإِمارة، باب مراعاة مصلحة الدواب في السير والنهي عن التعريس في الطريق). وعنه أخرجه ابن خزيمة في (صحيحه: ٤/ ١٤٧ رقم ٢٥٥٦).
(٤) المستدرك: ١/ ٤٤٦، كتاب المناسك. قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه. مكرر في المستدرك: ٢/ ١٠١، كتاب الجهاد.

<<  <  ج: ص:  >  >>