للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وزاد ابن عمر - رضي الله عنهما - لبيك لبيك وسعديك والخير (١) بيديك والرغباء إِليك والعمل (٢).

قال مالك: وأكره أن يُزاد على تلبية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٣).

وروي عنه: لا بأس أن يزاد فيها.

وفي الذخيرة: وليس في التلبية دعاء ولا صلاة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٤).


= المرفوع، وزاد: لبيك مرغوبًا مرهوبًا إِليك ذا النعماء والفضل الحسن". (الزرقاني على الموطإِ: ٢/ ٢٤٣).
(١) (ب): والخير كله.
(٢) عن نافع عن عبد الله بن عمر أن تلبية رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إِن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك. قال: وكان عبد الله بن عمر يزيد فيها: لبيك وسعديك والخير بيديك، لبيك والرغباء إِليك والعمل.
أخرجه مالك في الموطإِ، كتاب الحج، العمل في الإِهلال. (المنتقى: ٢/ ٢٠٧).
وفي رواية أخرى لابن عمر عند مسلم، قال: "كان عمر بن الخطاب يهل بإِهلال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من هؤلاء الكلمات ويقول: لبيك اللهم لبيك وسعديك والخير في يديك والرغباء إِليك والعمل". (طريق الرشد: ١/ ٢٣٧ رقم ٧٤٥).
(٣) إِن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما علمهم التلبية، لم يقل: لبوا بما شئتم مما هو من جنس هذا، كما علمهم التكبير في الصلاة. فلا ينبغي أن يتعدى في ذلك شيئًا مما علمه. (الزرقاني على الموطإِ: ٢/ ٢٤٣).
(٤) الذخيرة: ٣/ ٢٣١ - ٢٣٢ وقد علل القرافي ذلك بقوله: "لأنه لم ينقل في تلبيته عليه الصلاة والسلام، والمناسك اتباع".

<<  <  ج: ص:  >  >>