للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأرض يشرف عليه (١) أو يهبط منه وفي بطون الأودية (٢)، وفيما بين ذلك راكبًا كنت أو نازلًا أو قائمًا أو قاعدًا (٣).

ولا ترفع صوتك بالتلبية في مسجد الجماعات، فأما في المسجد الحرام أو مسجد منى فارفع ما استطعت (٤).

وإِذا قلنا: لا يرفع صوته في المساجد، فإِنه يسمع نفسه ومن يليه.

قال سند: وروي عنه الرفع في المساجد التي بين مكة والمدينة؛ لأنها غير معمورة.

فرع:

ولا تُكرهُ التلبية للجُنُب والحائض (٥).


(١) (ب): يعلو عليه.
(٢) كفاية الطالب الرباني: ١/ ٤٦٢.
(٣) تبيين المسالك: ٢/ ٢١٩، مناسك التاودي: ١٢.
(٤) السر في ذلك أنهما بنيا للحج، وقيل: للأمن فيهما من الرياء.
(الزرقاني على الموطإِ: ٢/ ٢٤٩، عدة البروق: ١٢٧، الفرق: ١٨٩، العدوي على كفاية الطالب: ١/ ٤٦٢).
(٥) تلبي الحائض لقوله - صلى الله عليه وسلم - لعائشة رضي الله عنها حين حاضت: "افعلي ما يفعله الحاج غير أنك لا تطوفي بالبيت". (العدوي على كفاية الطالب: ١/ ٤٦٢).
ولفظ الحديث عند البخاري: "افعلي كما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهرى". (فتح البارى: ٣/ ٥٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>