للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

له، له الملك، وله الحمد، يُحْيِي ويميت، بيده الخير وهو على كل شيء قدير (١)، لا إِله إِلا الله، ولا نعبد إِلا إِياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون (٢).

وكان ابن عمر - رضي الله عنهما - يقول: اللهم إِنك قلت: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} (٣) وإِنك لا تخلف الميعاد، وإِني أسألك كما هديتني للإِسلام أن لا تنزعه مني حتى تتوفاني وأنا مسلم (٤) *.

ثم تدعو بما أحببت، ولا تلبِّي، ولا تدع الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -.

قال ابن حبيب: تقول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، ثم تقول: لا إِله إِلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.

ثم تدعو بما استطعت، ثم تعيد التكبير والتهليل، ثم تدعو، تفعل ذلك


(١) بعد هذا ورد في (ر)، (ص): لا إِله إِلا الله أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده.
(٢) أورد الطبري طرفًا من حديث جابر في دعاء الرسول - صلى الله عليه وسلم - على الصفا وعلى المروة بروايات مختلفة مما أخرجه النسائي بطرقه. انظر (القِرَى: ٣٢٩).
(٣) غافر: ٦٠.
(٤) ساق الطبري هذا الأثر مرويًّا عن نافع أنه سمع ابن عمر وهو على الصفا يدعو به.
وقال: أخرجاه في المتفق عليه وأخرجه مالك. (القِرى: ٣٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>