ونقل عياض عن ابن شعبان قوله: هما جبلا مكة وليسا من المزدلفة. وقد قال الجزولي: يمضي إِلى عرفات ويستحب أن يمشي على طريق المأزمين، وعد ذلك من السنن التي لا يوجب تركها الدم. (مشارق الأنوار: ١/ ٣٩٤، مواهب الجليل: ٣/ ١١٨). (٢) الجواهر: ١/ ٤٠٤. (٣) قال ابن قيم الجوزية، وهو يصف حجة الرسول - صلى الله عليه وسلم - "وأفاض من طريق المأزمين، ودخل عرفة من طريق ضب، وهكذا كانت عادته صلوات الله عليه وسلامه في الأعياد أن يخالف الطريق". (مناسك الحج والعمرة: ٢١٣). (٤) محمد بن سعيد بن أحمد بن سعيد المعروف بابن زرقون الإِشبيلي، أَبو عبد الله، كان قاضيًا عدلًا نزيهًا حافظًا للفقه مبرزًا فيه مع البراعة والمشاركة في الأدب، كان الناس يرحلون إِليه للأخذ عنه والسماع منه لعلو سنده وروايته. من تأليفه: "الأنوار"، جمع فيه بين كتابي المنتقى والاستذكار. ولد سنة ٥٠٢. ت ٥٨٦ بإِشبيلية. (الأعلام: ٧/ ١٠، التكملة: ٢٥٦، الديباج: ٢/ ٢٥٩، الشجرة: ١٥٨ رقم ٤٨٦).