للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فرع:

وفي الذخيرة قال مالك: ويُستَحب الذهاب راكبًا (١) لفعله - صلى الله عليه وسلم - (٢)

مسألة:

فإِذا وصل الإِمام إِلى عرفة فلينزل بنَمِرة (٣) وهو الموضع الذي يُقال له: الأراك (٤) وهو أفضل منازل عرفة، وفيه نزل رسول


(١) الذخيرة: ٣/ ٢٥٥.
(٢) من حديث جابر عبد الله: " ... ثم ربك القصواء حتى أتى الموقف فجعل بطن ناقته القصواء إِلى الصخرات ... " أخرجه أَبو داود.
(السنن: ٢/ ٤٦٢ كتاب المناسك باب صفة حج النبي - صلى الله عليه وسلم -، رقم ١٩٠٥).
(٣) نَمِرة (بفتح النون وكسر الميم) موضع بعرفة، وهو الجبل الذي عليه أنصاب الحرم على يمينك إِذا خرجت من مأزمي عرفة تريد الموقف. فيه ضربت قبة الرسول - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع، وكانت عائشة رضي الله عنها تنزل من عرفة به. (مشارق الأنوار: ٢/ ٣٤).
وانظر (أخبار مكة: ٢/ ١٨٨، مجموع الفتاوى: ٢٦/ ١٢٩).
(٤) (ر): أراك وما اثبتناه واضح في (ب)، (ص).
وهو اسم واد قرب مكة يتصل بغيقة. (معجم البلدان لياقوت: ١/ ١٣٥ أرك، ط. دار صادر).
ويبدو لي أن الصواب: إِلال (على وزن فعال، وقيل: فَعال) وهو الجبل الصغير بعرفة على يمين الإِمام. تحدث عنه الرحالة ابن رشيد الشهير بضبط الأسماء والأماكن =

<<  <  ج: ص:  >  >>