للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتأخذ في التهليل والتكبير في مسيرك إِلى الموقف (١).

فرع:

فإِذا وقفت فاستقبل البيت راكبًا كنت أو ماشيًا ولا تقف على الأرض إِلا أن تكون بك علة تمنعك الركوب * أو تكون بدابّتك علة فلا بأس بذلك (٢).

قال مالك: الوقوف على ظهور الدواب سنة، والوقوف على الأرض رخصة (٣).

ووقوفك طاهرًا متوضئًا أفضل (٤)، وإِن كنت جُنُبًا من احتلام أو على غير وضوء فقد أسأت ولا شيء عليك (٥)، ولا تجلسْ إِلا لكلالٍ.


(١) قال سحنون وابن حبيب: إِذا تمت الصلاة فخذ في التهليل والتكبير والتحميد. (التوضيح لخليل: ١/ ٢٢٢ ب).
(٢) الدر الثمين: ٣٧٣.
(٣) المنتقى: ٣/ ١٩. وانظر (شرح العمدة: ١١٨٨).
(٤) استحب الوضوء لأن الوقوف من أعظم المشاهد، ولم يجب للمشقة. (الشرح الصغير: ٢/ ٥٦) وانظر (التوضيح لخليل: ١/ ٢٢٢ ب).
(٥) يصح وقوف غير الطاهر من الرجال والنساء بالإِجمال. (موسوعة الإجماع: ١/ ٢٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>