للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتقول - بحضور قلب وغض صوت (١) وسكون جوارح وإِطراق هيبة -: السلامُ عليكَ أيُّهَا النبي، ورحمة الله وبركاته.

تنبيه:

ويقتصر على هذه الكلمة عند بعض العلماء.

قال ابن وهب عن مالك: ويدنو منه - صلى الله عليه وسلم - فيقول: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته.

قال مالك: ولا يمس القبر بيده (٢)، ويدعو للنبي - صلى الله عليه وسلم - بلفظ الصلاة.


= قال المنذري: في إِسناده أبو صخر حميد بن زياد، وقد أخرج له مسلم في صحيحه وقد أنكر عليه شيء من حديثه، وضعفه يحيى بن معين مرة ووثقه أخرى. (مختصر سنن أبي داود: ٢/ ٤٤٧ رقم ١٩٥٨).
كما أخرجه أحمد في (مسنده: ٢/ ٥٢٧) والبيهقي في (السنن الكبرى: ٥/ ٢٤٥).
(١) وانظر (شفاء السقام: ٦٩).
(٢) استنكر جمهور العلماء بدعة مس القبر باليد؛ لأنها عادة اليهود والنصارى، وقد رُوي أن أنس بن مالك رأى رجلًا وضع يده على قبره - صلى الله عليه وسلم -، فنهاه وقال: ما كنا نعرف هذا على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
قال السمهودي: أنكره مالك والشافعي وأحمد أشد الإِنكار. (وفاء الوفاء: ٤/ ١٤٠٢) وانظر (شرح الشفا لنور الدين القاري: ٣/ ٨٥١، المدخل: ١/ ٢٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>