للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورسوله وأمينه وخيرته من خلقه، وأشهد أنك قد بلغت الرسالة وأديت الأمانة ونصحت الأمة، كما تقدم.

ثم تقول:

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وآته الوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعة، وابعثه مقامًا محمودًا كما وعدته وأسعدنا بزيارته، وأدخلنا في شفاعته يا أرحم الراحمين يا رب العالمين.

تنبيه (١):

فإِن كان أحد أوصاه بالسلام، قال: السلام عليك يا رسول الله من فلان، ويدعو له كما تقدم، فقد روي أن عمر بن عبد العزيز - رضي الله عنه - كان يوصي بذلك (٢).

وفي الشفا للقاضي عياض: إِنَّه كان يُبْرِدُ البريد من الشام بالسلام على النبي - صلى الله عليه وسلم - (٣).


(١) ر: مسألة.
(٢) عن زيد بن أبي سعيد المهدي قال: قدمت على عمر بن عبد العزيز فلما ودعته قال لي: إِليك حاجة، فإِذا أتيت المدينة فسترى قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - فاقرئه مني السلام. (المدخل: ١/ ٢٥٥) وانظر (شفاء السقام في زيارة خير الأنام ٤٤، مناسك ابن هلال: ٢ أ).
(٣) شرح الشفا للقاري: ٣/ ٨٥٠. =

<<  <  ج: ص:  >  >>