للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المشهد السابع: الحظيرة التي على يسار الخارج من باب البقيع وهو قبر (١) صفية * في عمة النبي (٢) - صلى الله عليه وسلم -، وهي أخت حمضة بن عبد المطلب وأم الزبير بن العوام رضي الله عنهم، فتقف عليها وتقول:

السلام عليك يا صفية بنت عبد المطلب، السلام عليك يا عمة رسول الله، السلام عليك يا أخت أسد الله، السلام عليك يا من جاهدت الأعداء في سبيل الله، السلام عليك يا ذات الشرف العليِّ، السلام عليك يا ذات الأصل


= وروي عن عبد الله بن عباس: " ... قالت عائشة رضي الله عنها: أنزلت آية التخيير فبدأ بي أول امرأة فقال: إِني ذاكر أمرًا لا عليك أن تعجلي حتى تستأمري أبويك، قالت: قد أعلم أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقك، ثم قال: إِن الله قال: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ} إِلى قوله: {عَظِيمًا} [الأحزاب: ٢٨، ٢٩]. قلت: أفي هذا أستأمر أبويَّ؟ فإِنِّي أريد الله ورسوله والدارَ الآخرة، ثم خَيَّر نساءه فقلن مثل ما قالت عائشة".
أخرجه البخاري (الصحيح: ٣/ ١٠٦ - كتاب المظالم باب الغرفة والعلية المشرفة وغير المشرفة ثم السطوح وغيرها).
(١) انظر (تاج المفرق: ١/ ٢٨٨).
(٢) صفية بنت عبد المطلب بن هاشم القرشية أسلمت قديما، وبايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهاجرت إِلى المدينة وهي أم الزبير والسائب وعبد الكعبة أبناء العوام بن خويلد.
توفيت في خلافة عمر بن الخطاب سنة ٢٠ وعمرها ٧٣ سنة (الإِصابة: ٤/ ٣٣٩ - ٣٤٠ رقم ٦٥٤، أعلام النساء: ٢/ ٣٤١، ذخائر العقبي: ٢٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>