للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مرات، ثم انصرف (١).

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "لا يصبر أحد على لأواء المدينة (٢) وشدتها إِلا كنتُ له شهيدًا أو شفيعًا يوم القيامة (٣) وفي رواية: وشفيعًا، ذكره القاضي عياض في المدارك (٤).

وقال - صلى الله عليه وسلم - في غزوة أحد (٥): "إِنهَا طَيّبَةٌ تَنْفِي الذُّنُوبَ كَمَا تنفِي النَّارُ حَبَثَ الفِضَّةِ" (٦).


(١) كما قال له أولًا ... ثم انصرف: ساقط من (ر).
وهذا الأثر أخرجه الإمام مالك في (الموطإِ، كتاب الجامع، جامع ما جاء في أمر المدينة).
انظر: (الزرقاني على الموطإِ: ٤/ ٢٣٥ رقم ١٧١٩).
(٢) لأواء المدينة: شدتها وضيق معيشتها (النهاية: لأواء: ٤/ ٢٢١).
(٣) أخرج مسلم أحاديث في هذا المعنى، منها حديث أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لا يصبر على لأواء المدينة وشدتها أحد من أمتي إِلا كنت له شفيعًا يوم القيامة أو شهيدًا).
(الصحيح: ١/ ١٠٠٤ رقم ٤٨٤ كتاب الحج، باب الترغيب في سكنى المدينة والصبر على لأوائها).
وانظر (جامع الأصول: ٩/ ٣١٥، فضائل المدينة ٣٠ - ٣٢. المنتقى: ٧/ ١٨٨ - ١٨٩، وفاء الوفاء: ١/ ٣٩ وما بعدها).
(٤) المدارك: ٢/ ٣٣.
(٥) في غزوة أحد: سقطت من (ر)، وطمست في (ص).
(٦) أخرج البخاري ومالك عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - =

<<  <  ج: ص:  >  >>