للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البيت، ومحلوف عمر بالله: لو كان مسجدنا هذا بطرف من الأطراف لضربنا إِليه أكباد الإِبل (١).

وفضائله عديدة.

فقد صح في الحديث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يزور قُباء راكبًا وماشيًا، فيصلي فيه ركعتين (٢).

وفي بعض الروايات: كان - صلى الله عليه وسلم - يأتي مسجد قباء كل سبت، وكان ابنُ عمر - رضي الله عنه - يفعله (٣).


(١) الدرة الثمينة: ٦٥ أ.
وذكره الطبري في (القرى: ٦٨٨).
(٢) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يأتي قباء راكبًا وماشيًا" زاد ابن نمير: حدثنا عبيد الله عن نافع: "فيصلي فيه ركعتين".
(صحيح البخارى: ٢/ ٥٧ - كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة، باب إِتيان مسجد قباء راكبًا وماشيًا).
(صحيح مسلم: ١/ ١٠١٦ رقم ٥١٦ - كتاب الحج، باب: فضل مسجد قباء وفضل الصلاة فيه وزيارته).
(٣) أخرجه البخاري ومسلم عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر رضي الله عنهما.
(صحيح البخاري: ٢/ ٥٧ - كتاب الحج، باب: فضل مسجد قباء وفضل الصلاة فيه وزيارته).
وأخرجه أحمد عن ابن عمر بلفظ: "إِن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يزور قباء راكبًا وماشيًا".
(المسند: ٢/ ٤ - ٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>