قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإِسناد ولم يخرجاه إِلا أن أبا الأبرد مجهول، ووافقه الذهبي (المستدرك مع التلخيص: ١/ ٤٨٧، كتاب المناسك، فضل مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - ومسجد قباء). روى الطبراني في الكبير عن كعب بن عجرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من توضأ فأسبغ الوضوء، ثم عمد إِلى مسجد قباء لا يريد غيره ولا يحمله على الغدو إِلا الصلاة في مسجد قباء، فصلى فيه أربع ركعات يقرأ في كل ركعة بأم القرآن كان له كأجر المعتمر إِلى بيت الله" قال الهيثمي: فيه يزيد بن عبد الملك النوفلي، وهو ضعيف. (مجمع الزوائد: ٤/ ١١). وأورده ابن الجوزي في (مثير الغرام: ٤٧٥) وابن النجار في (الدرة الثمينة: ٦٥) والمنذري في (الترغيب والترهيب: ٢/ ٢١٧ - رقم ١٧). وأورد الغزالي في الإِحياء قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من خرج من بيته يأتي مسجد قباء ويصلي فيه، كان عدل عمرة". قال العراقي: رواه النسائي وابن ماجه من حديث سهل بن حنيف بإِسناد صحيح. وتتبع الزبيدي طرقه الأخرى. انظر (إِتحاف السادة المتقين: ٤/ ٤٢٥).