(٢) نقل السمهودي كلام المطري: ثم لاحظ أن ذلك بالنسبة إِلى زمانه، أمّا قبله فكان موجودًا؛ لأن ابن جبير وصفه في رحلته وغيره ذكره، انظر (وفاء الوفاء: ٣/ ٨١٨ - ٨١٩). (٣) يسمى أيضًا (مسجد الوادي) انظر عنه (مناسك الحربي: ٤٠٢، وفاء الوفاء: ٣/ ٨١٩ - ٨٢١). (٤) عيّن المطري مكانه ووصفه بالصغر ونقل عنه ذلك السمهودي في (وفاء الوفاء: ٣/ ٨٢٠). (٥) تحدث ابن إِسحاق عن إِقامة الرسول - صلى الله عليه وسلم - بقباء في بني عمرو بن عوف، ثم خروجه إِلى المدينة، وقال: "أدركت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الجمعة في بني سالم بن عوف فصلاها في المسجد الذي في بطن الوادي وادي رانوناء، فكانت أول جمعة صلاها بالمدينة". (سيرة ابن هشام: ٣/ ١١١ - ١١٢).