للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهذا المسجد صلى فيه - صلى الله عليه وسلم -، وهو شمالي البقيع على يسار السالك (١) إِلى العريض (٢).

ومنها: مسجد الفتح (٣)، وجاء أنه - صلى الله عليه وسلم - دعا في مسجد الفتح يوم الإِثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء فاستجيب له، وذلك بين صلاتي الظهر والعصر، فعرف البشر في وجهه - صلى الله عليه وسلم - (٤).


(١) ب: الذاهب.
(٢) تقدم أن هذا المسجد كان في عهد ابن النجار خربًا، وقد لاحظ السمهودي أنه وقع ترميمه بعد ذلك ووصفه، فقال: "ليس به اليوم شيء من الأساطين وقد رمم ما تخرب منه وهو في شمالي البقيع على يسار السالك إِلى العريض وسط تلول هي آثار قرية بني معاوية، وذرعته فكان من المشرق إِلى المغرب خمسة وعشرين ذراعًا ينقص يسيرًا، من القبلة إِلى الشام عشرين ذراعًا ينقص يسيرًا". (وفاء الوفاء: ٣/ ٨٣٠).
(٣) يسمى أيضًا: مسجد الأحزاب، والمسجد الأعلى.
وحوله في قبلته مساجد تعرف كلها بمساجد الفتح والأول المرتفع على قطعة من جبل سلع في المغرب غربيه وادي بطحان، هو المراد بمسجد الفتح حيث أطلق (م. ن.: ٣/ ٨٣٠).
(٤) هذا الحديث رواه جابر بن عبد الله، وأخرجه أحمد برجال ثقات وابن زبالة والبزار، كما قال السمهودي في (وفاء الوفاء: ٣/ ٨٣٠).
وعنه أخرجه ابن النجار في (الدرة الثمينة: ٦٦ أ) وابن الجوزي في (مثير الغرام: ٣٢٦). وانظر (القرى: ٦٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>