والقول بأن الله خلق في بعض الأحجار خشية وحياة يجعلانها تهبط من علو تواضعًا، ذكره ابن عطية في (المحرر الوجيز: ١/ ٢٦٦). (١) عن ابن عمر رضي الله عنهما: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب إِلى جذع فلما اتخذ المنبر تحول إِليه فحن الجذع، فأتاه فمسح يده عليه). (صحيح البخاري: ٤/ ٧٣ كتاب المناقب، باب علامات النبوة في الإِسلام). (٢) انظر (الدرة الثمينة: ٤٤ ب وما بعدها). (٣) عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "كانت بنو إِسرائيل يغتسلون عراة ينظر بعضهم إِلى بعض، وكان موسى يغتسل وحده، فقالوا: والله ما يمنع موسى أن يغتسل معنا إِلا أنه آدر، فذهب مرة يغتسل، فوضع ثوبه على حجر، ففر الحجر بثوبه، فخرج موسى في إِثره يقول: ثوبي يا حجر، حتى نظرت بنو إِسرائيل إِلى موسى فقالوا: والله ما بموسى من بأس، وأخذ ثوبه فطفق بالحجر ضربًا". (صحيح البخاري: ١/ ٧٣، كتاب الغسل، باب من اغتسل عريانًا وحده في الخلوة، ومن تستر فالتستر أفضل). والآدر: بيّن الأدر - والأدْرَة: نفخة في الخصية. (النهاية: ١/ ٣١ - أدر). (٤) عن جابر بن سمرة قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِني لأعرف حجرًا بمكة كان يسلم عليّ قبل أن أبعث إِني لأعرفه الآن". أخرجه مسلم (صحيح مسلم بشرح النووي: ١٥/ ٣٦ - كتاب الفضائل، باب =