للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقيل: إِن ذلك من باب حذف المضاف، أي يحبنا أهله، والأول أظهر (١).

قال تاج الدين عبد الباقي في تاريخه: وفي الحديث: "أحد ركن من أركان الجنة" (٢).

ويقال: إِن موسى عليه الصلاة والسلام دفن أخاه هارون عليه السلام في جبل أحد (٣).


= فضل نسب النبي - صلى الله عليه وسلم - وتسليم الحجر عليه قبل النبوة).
وبهذا اللفظ أخرجه أحمد عنه في (المسند: ٥/ ٨٩).
وأخرجه الترمذي عن جابر بن سمرة بلفظ: "إِن بمكة حجرًا كان يسلم علي ليالي .... إِني لأعرفه الآن" وقال: حديث حسن غريب.
(عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي: ١٣/ ١١٠)، أبواب المناقب، باب: في آيات إِثبات نبوة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وما خصه الله عز وجل به).
(١) وهو ما رجحه النووي. انظر (صحيح مسلم بشرح النووي: ٩/ ١٣٩ - ١٤٠، ١٥/ ٣٦ - ٣٧).
(٢) أخرجه ابن النجار عن سهل بن سعد (الدرة الثمينة: ٢٧ أ).
وعنه رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير، وفيه عبد الله بن جعفر وأورده صاحب (كنز العمال: ١٢/ ٢٦٨، رقم ٣٤٩٨٨).
(٣) تحدث السمهودي عن شعب بأحد يعرف بشعب هرون وذكر أنهم يزعمون أن قبر هرون عليه السلام في أعلاه، ثم استبعد ذلك وذكر أنه مما لا يصح. (وفاء الوفاء: ٣/ ٩٣٠).
وذكر ذلك قبله أبو إِسحاق الحربي في (مناسكه: ٤١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>